الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

نزف العروسين !!

نزف .. العروسين !!


" لو أن دابه عثرت في العراق لسألني الله عنها لما لم تمهد لها الطريق "  _ عمر بن الخطاب _  رضي الله عنه .
* ما نعانيه اليوم من الإهمال والتكاسل وألامبالاة ، نقيض للمسؤولية ، كيف لا والأزمات تتوالى والوعود تتلاشى !
* كنا نعلم بأن العمل والصدق والإخلاص والتفاني والتضحية من صميم عمل المسؤول ، لكن بدأنا نفقد الثقة بالمسؤول وفقِدنا معه تلك المعاني الجميلة للمسؤولية .
* نتفق جميعاً بأننا لا نعلم من المسؤول ، وستبقى حكاياتنا لأحفادنا بأن المسؤول لا يزال مجهولاً ؟؟
* ما حدث في جدة  " عروس البحر الأحمر  " وما حدث في  حائل  " عروس الشمال " ، قضاء الله وقدره ، لكن الإهمال وعدم الإحساس بقيمة الإنسان يجعلنا نبكي حزناً وألماً على فقيدات جدة وحائل ، أسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته .
* كم من القرارات والوعود سمعناها وكانت حبراً على ورق ! ،  سئمنا من تلك الوعود واكتفينا تبريراً وإعداد لجان لمعرفة ملابسات الحدث ، نريد أُناس تمتلئ قلوبهم خوفاً من خالقهم ، وأن  تؤدى هذه الأمانة على أكمل وجه .
* سيستمر الحال كما عشناه ( كسيول جدة أنموذجاً ) !!! ، وستستمر الكوارث ما دام أن جل اهتمام الكثيرين منهم في تأسيس الكشافة النسائية !!
، والسماح لها بحضور المباريات على المدرجات ، وقيادتها للسيارة ، وسفرها بدون محرم ، وزواج المطلقة والأرملة بدون إذن وليها . ( وإن تعجب فعجبٌ قولهم )!!!
* ويعتقدون أن الاهتمام بهذه الأمور ستحل مشاكل المجتمع ، وبذلك سنلحق بركب الدول التي سبقتنا !!! .
ختاماً .... عزيزي المسؤول وكل مسؤول ، لا نُريد أن نخسركم ، وأجزم بأنكم لا تريدون خسارتنا .
(دمتم بخير )

م / محمد السلامه
AlsalamehM@

الخميس، 6 أكتوبر 2011

مسلسل أمريكي ... بنكهة سعودية


 


 


 
 (( مسلسل أمريكي  .... بنكهة سعودية ))

 
" السفارة الأمريكية زارتني أكثر من مرة ، وحاولوا معي أكثر من مرة ، وطلبوا يعطوني دعماً مادياً ، ويعطوني قروضاً ، ويعطوني تسهيلات كسيدة أعمال ، ورفضتها ، وزارتني القنصل أكثر من مرة في مكتبي "
حصة العون _ كاتبة وسيدة أعمال سعودية _  برنامج ( عيشوا معنا ) _ قناة
LBC .
" عندما يتحدث الغرب عن حقوق المرأة السعودية بأنه مفتاح مستقبل السعودية ، مُتناسين الحال التي وصلت لها المرأة الغربية! ، فحاولوا ولم يستطيعوا المحافظة عليها ، فأرادوا أن يزجوا بالمرأة المسلمة لكي تصبح سهلة المنال بأيدي العابثين وما أكثرهم ببلادنا ! .
" قد يتفق معي البعض وقد يختلف الكثير على ما ذكرت ، ولكن يتبادر للذهن تساؤل بسيط :
* من مِن نساء الغرب برزت في المجال السياسي والعلمي والاقتصادي ونجحت في ذلك ، وضُرب بها المثل ؟
سنجد الكثير والكثير منا لا يعلم عن تلك الأسماء ، حتى ومن يعيش بينهم !!!! ، لأنهم يرون مستقبل المرأة الحقيقي تنحصر بــ ( نجمات الغناء  _ الراقصات _ العاهرات _  عارضات الأزياء _ المذيعات _ نجمات هوليوود ) .
هذا ما يريده الغرب أن يصدره للمرأة المسلمة .
" منذ زمن وللغرب محاولات قديمة وعديدة ما زالت مستمرة ، وهم يسعون فيها لإضعاف المسلمين ، ويعلمون أن قوة السلاح لن تقوم  بطمس الهوية الإسلامية ، فبدوا بالغزو الفكري ونجحوا ( وحققوا إنجازات ) لأنهم وجدوا من يٌسخّر لهم الإعلام ليبثوا سمومهم وما يرونه مناسباً لهدم القيم الأخلاقية، واستطاعوا أيضاً كسب الكثير من الإعلاميين وذلك لــــ :

1/ تشويه الإسلام ، والاستهزاء بالعلماء والدعاة .
2/ التباكي على مظلومية المرأة .
حينها أزداد حماس الليبراليين ورأو حجم العلاقة المتينة المبنية على العهد والإخلاص والصدق بين علمائنا والدولة ، ومواقف العلماء الجليلة مع الأحداث كما حدث عند إعلان " ثورة حنين " ، ولتدارك الخطر (  بالنسبة لديهم ) كان لابد منهم إلا الزعزعة وإبعاد الثقة بالعلماء من خلال تسطير أكاذيب عليهم ووصفهم بالمتشددين والرجعيين والتكفيريين وأنهم يقفون ضد سياسة الدولة عندما تبنت مشروع الإصلاح ، وقيامهم ( بخنق ) أصوات العلماء والمحافظين ، وسعيهم في إبراز دعاة يوافقون توجهاتهم لم نسمع عنهم ولم نراهم إلا على الفضائيات !!!! .
" دوماً يرددون بمطالبهم بأنها وفقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية ( الضوابط الشرعية ) ، وهل ما نراه بالمستشفيات والأندية الأدبية والشركات ومعارض الكتاب والكشافة النسائية وتبرج المذيعات على قنواتنا تتم وفق تعاليم الشريعة!!! .
"  أرادوا تمرير مشاريعهم بغطاء ( الضوابط الشرعية )  ، فالمجتمع غير مطمئن مما يحدث ، فإن كان هدفهم نبيلاً ووفق التعاليم الإسلامية ، فليتم تطبيقها حالاً وعرضها بعد القرار مباشرة ، ولا أعلم هل ضاق بهم الوقت فلم يسعهم تقنين ( الضوابط الشرعية ) ؟؟؟

" نريد المرأة موظفة وسيدة أعمال وربة بيت وداعية ومعلمة ودكتورة وعالمة ، لكن لابد من الضوابط الشرعية التي تحفظ للمرأة حقوقها الدينية والعملية ، وما يمارسه الليبراليون دعوة لتحرير المرأة وليس لتنال حقوقها !!!! .
فعندما تم تعيين المرأة نائبة لوزير التعليم ، كان اهتمامها بالاختلاط والدمج وزيارة مدارس البنين ، وتجاهلت كرامة وحقوق المرأة ، فقبل قدومها كان التنقل بعد سنتين وبعد قدومها أصبح النقل بعد ثلاث سنوات !!! ، فإن كانت هذه امرأة ولم تلتفت لمشاكل المرأة!!!
" فالليبراليون هدفهم زج المرأة بشتى المجالات ، ومن ثم استغفال عقولنا بترديد ( وفقاً للتعاليم الشرعية ) ، أين هم عن حقوق المطلقات والأرامل والفقر والبطالة والتعليم والصحة والحضانة والبنية التحتية ووسائل النقل العام ، فهذه حقوق أولى من مطالبتهم بالقيادة والشورى والمجالس البلدية .
" ومن المؤسف عندما نجد ممن تطالب بالقيادة وهي لم تستطع قيادة بيتها والمحافظة على زوجها !!! .
" ختاماً تذكروا أنهم يعملون والقنوات الغربية تشكرهم وتحتفي لأي إنجاز لهم  ، نعم إنجاز النصر وأي نشوة يعيشونها الآن !!!! . 
  تقبلوا تحياتي


م / محمد بن سالم السلامة


Alsalameh@

الخميس، 22 سبتمبر 2011

حياة الأبقار

حياة الأبقار
عند زيارتك لمزارع الأبقار تجد النظام الصارم بتربية الأبقار , ولتربية الأبقار ( الحلابه ) يتم عزلها كلياً عن الطلائق ( الذكور ) لضمان إستمرارية الحياة بالمزرعة ولعدم إنتشار الأمراض بين الأبقار ولضمان
إن الأبقار العِشار ( الحوامل ) مسجلة بسجلات خاصة لمعرفة الـ semen الملقح لهذة الأبقار .
والقائم على مزارع الأبقار يرفض رفضاً تاماً الخلط بين الأبقار والطلائق تفادياً للخسائر المالية والإقتصادية والإخلاقية ، لأنه يعي خطورة الخلط الذي ينتج عنه إنخفاض بكمية الحليب المنتج وإنتشار
الامراض وكثرة الإجهاضات بين الأبقار .
وعندما يتجرأ أحد العاملين بالإهمال بنظام تربية الأبقار يعاقب وقد يفصل إن ثبت عدم امانته , هكذا هي الحياة لدى الأبقار تريد الرعاية والإحترام والقيام على خدمتها .
يعلمون بأن تلك الأبقار هي أساس المزرعة ، فيتم المحافظة عليها ، لإن إهمالها سينتج عنه مفاسد تضر بالقطيع وبالعاملين وبالكوادر الطبية والفنية وبصاحب المزرعه . 

إن كانت حياة هذه البهائم تعتمد على أنظمه البشر التي تؤمن بأن عدم الإختلاط ستجني الإستمراريه وغيرها ، فكيف بمن حياته تعتمد على النظام الإلهي !!! . 

تقبلوا تحياتي
م / محمد السلامة
AlsalamehM@  تويتر