الخميس، 5 ديسمبر 2013

خطر نفير المرأة للجهاد في وقتنا الحالي وقصص من الواقع ...... تغريدات لـــ أ.عصام معمر

 
" خطر نفير المرأة للجهاد في وقتنا الحالي وقصص من الواقع "
 
لـــ أ. عصام المعمر
 
الحمد لله الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، والصلاة والسلام على رسول الملحمة الضحوك القتال وعلى آله وصحبه وسلم
الجهاد ذروة سنام الإسلام وفيه عز الدنيا والآخرة وبه يحمى حياض الدين ويدافع به عن الأعراض وبه نرهب عدو الله “ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا”
وأجر المجاهد عند الله عظيم ومتعدي لأهل بيته وأقاربه، كيف لا وهو يقدم الروح رخيصة في سبيل الله مدافعا عن الإسلام يبتغي الموت لرب العالمين
وبالنظر للسيرة نجد أن صحابة رسول الله ﷺ ولدوا في مكان وقتلوا شهداء في بقاع شتى، وخصوصا في أرض الشام المباركة التي خصها الله بخصائص عديدة.
وحيث أن الجهاد قائم في الشام ونسمع بين حين وآخر نفير الشباب للشام من مختلف بلاد المسلمين فهي والله فرحة عظيمة ونهوض مبارك وقرارات حكيمة.
إلا أن ما سمعناه مؤخراً من نفير بعض النساء فهو أمر يحتاج إعادة نظر وتأمل بمفاسد الأمر ومصالحه والاستفادة من تجارب الأمة السابقة
فقد خاضت الأمة تجارب عظيمة محل فخر وعزة في أفغانستان وطاجيكستان والشيشان والبوسنة والهرسك ومقدونيا وغيرها لكن هذه ابرزها فيما اعلم.
وحيث منّ الله علي بحضور ثلاثة تجارب منها وقد وقع معنا نفس ما يقع الآن وبنفس التفاصيل بخصوص نفير النساء فسأختصر بعض الأحداث لسبب مهم جدا
ألا وهو تطبيق هذا الحدث على أرض الشام بما وقع في غيرها من أراضي المسلمين ثم يستخلص أهل العلم والفتوى من واقع هذا الحدث المصالح والمفاسد
وسيتركز حديثي عن نساء نفرن للجهاد مع محارمهن في أرض قتال ليس لهن فيه إلا هذا المحرم، فلا قبيلة ولا قريب ولا عم ولا خال ولا عائل الا الله.
حدثني فلان ونقل لي الثقة وقيل لي ليس لها مجال في هذه القصص فسأنقل ما وقفت عليه وبعض الإخوة ممن تعرفونهم بالصدق والله حسيبهم.
حينما استقر الجنوب الأفغاني بيد طالبان أعزها الله، تحركت فكرة الهجرة لديار الإسلام من ديار الكفر وانتقلت عائلات كثير من أوروبا وأمريكا
كانت الفكرة هي الجهاد وتربية الأبناء في بيئة إسلامية بدل بيئة الإنحلال الغربي الكافر، خوفا على عقائد واخلاق الأبناء وكفى به مطلب ومصلحة
وتوافدت الأسر التي هاجرت بدينها مرتين الأول من حكم الطاغوت العربي إلى عدل الكافر الغربي والثانية من أرض الكفر إلى أرض الإسلام.
انتقلت الفكرة لبعض الأسر في دول عربية بعدما انتشرت قصص الحياة الإسلامية الواقعية في أفغانستان في عهد طالبان، فبدأت هجرة من مناطق أخرى.
استقرت الحياة في أفغانستان ما شاء الله لها أن تستقر ثم حدثت أحداث سبتمبر، وقد تحدثت هنا عن حركة طالبان والقتال :