" حزام .... للحق تنكر !! "

                  " حزام .... للحق تنكر!!  "

أعداء الإسلام أتخذوا الكثير من الطرق للقضاء على الإسلام ، حاولوا مراراً فكانت نتائجهم غير كفيلة لإسعادهم ، مما جعلهم يتكبدون الكثير من الخسائر ، حينها تنبهوا لطريقة تكفيهم العناء ، تتمثل بتجنيد مجموعة من أبناء الإسلام من شتى المجالات الفكرية والإعلامية والفنية والرياضية للقضاء على الإسلام من خلال تشويه صورته ببث الشبهات والتباكي على المظلومية وعدم لحقهم بركب الدول المتقدمة !! .
ولكي يقوموا بتمرير أفكارهم ومشاريعهم يُقدم لهم المال والجوائز التقديرية من دول ومنظمات عالمية !!! , وبمجرد أن يُصبح مجنداً فمن السهولة أن يُصبح مثقفاً وحقوقياً يُشار إليه بالبنان والصلاح !!! ، كما حدث مع حصة العون _ كاتبة وسيدة أعمال سعودية عندما تقول : " السفارة الإمريكية زارتني أكثر من مرة ، وحاولوا معي أكثر من مرة ، وطلبوا يعطوني دعماً مادياً ، ويعطوني قروضاً ، ويعطوني تسهيلات كسيدة أعمال ، ورفضتها ، وزارتني القنصل أكثر من مرة في مكتبي " ، وكذلك عندما تمّ تكريم الحقوقية ، منال الشريف من قبل مجلة الفورن بوليسي الإمريكية لنشاطها في قيادة حملة " قيادة المرأة للسيارة " !!! .
ما تعرض له الكاتب / صالح الشيحي من هجوم من قبل الكثير من المثقفين  ، مما أستدعى ذلك لتدخل وزيرالإعلام ووزير المالية على ضوء ما ذكره بتويتر عن ما شاهده في بهو الماريوت بـــ " الخزي والعار " .
نعذر الكاتب / الشيحي فهو لم يتحدث ولن يستطيع التحدث بأكثر مما قاله " كاشفات عن شعورهن " !!! ، ليس خوفاً بل يغلب على ظني أنه تعرض لضغوط تجبره على عدم الحديث !!!! ، والمثقف / حزام العتيبي خير دليل على ذلك ، عندما توعد بالبداية لكل من يتعرض للشيحي وأنه سيفضحهم وحينها كتب تغريدات كثيرة مسانداً للشيحي ومُبيناً اموراً أُخرى منها  " إحداهن تُقيم حفل كوكتيل بين فترة وأخرى يتم فيه تناول المشروبات الروحية بحضور مثقفين ومثقفات في الرياض " ويقول ايضاً " الكارثة أن مثقفة الكوكتيل تعمل في قطاع تعليمي _ يالهوي " .

ولم تمضي سويعات حتى أنقلب المثقف/ حزام العتيبي على الشيحي !!! ، وقام بحذف تلك التغريدات المسيئة للمثقفين !!! .
لله درك يالشيحي ، أصبحت بنظرهم غير ناضج ، لأنك لم توافق هواهم ، وأصبح ممن يتعرض للذات الإلهية ومن يكتب روايات جنسية شاذة مثقفاً ويتم الدفاع عنهم بشتى الطرق !!!! .

_ أم المومنين عائشة رضي الله عنها تُقذف وتلعن يعتبرون ذلك حُرية .... بينما " خزي وعار " تهتز وزارة الإعلام والمالية وقنواتنا دفاعاً وشكاوي !!!!! .

دمتم بحب ......

أخوكم / م. محمد السلامه
@AlsalamehM

m.s.alsalameh@gmail.com